وتعرفت السلطات الفرنسية على الفاعل، بعدما أوقفه رجال الأمن، ولا زال البحث جاريا لمعرفة ما إذا كان له شريك في العملية، كما رفع الوزير الأول مانويل فالس درجة الحذر في جميع المواقع الحساسة بالمنطقة.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي، عثر رجال الدرك على رأس مقطوعة، وعبارات مكتوبة باللغة العربية معلقة في سياج حديدي، فيما لن يعرف لحد الساعة ما إذا كانت الرأس نقلت إلى ذلك المكان حيث وجدت أم لا.
وكان منفذ العملية، حسب بعض الصحف الفرنسية يحمل علما لـ"داعش"، أما عن طريقة الهجوم فكانت باقتحام المصنع بسيارة يسوقها اثنان، وتم تفجير قنينات الغاز داخل المصنع.
تحرير من طرف Le360
في 26/06/2015 على الساعة 11:00