ووقع الانفجار أثناء الصلاة، ما أدى إلى انهيار سقف وأحد جدران المسجد، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية التي أشارت إلى أن فرق الإطفاء تقوم بعملية إنقاذ واسعة النطاق.
وقال محمد إعجاز خان رئيس شرطة بيشاور، إن 300 إلى 400 شخص يؤدون الصلاة عادة داخل المسجد.
فيما قال المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور إن الأمر يتعلق بـ »حالة طوارئ »، مؤكدا ارتفاع حصيلة القتلى إلى 36.
وكان غلام علي حاكم ولاية خيبر بختونخوا وعاصمتها بيشاور قد صرح للصحافة في وقت سابق، أن معظم الضحايا من عناصر الشرطة.
ويعد المقر العام للشرطة في بيشاور من المناطق الخاضعة لإجراءات مشددة في المدينة. ويضم مباني وكالات استخبارات مختلفة.
وذكرت الشرطة أن الانفجار وقع في الصف الثاني للمصلين. وكانت فرق تفكيك القنابل تتحقق من احتمال أن يكون انتحاري قد نفذ الهجوم.وأضافت أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم، مواطن أفغاني يعيش في باكستان مع أسرته منذ عدة سنوات، وكان قد أعد للهجوم في أفغانستان.
وقال رئيس الحكومة شهباز شريف في بيان إن « الإرهابيين يريدون إثارة الذعر عبر استهداف أولئك الذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن باكستان »، مضيفا أنه سيتم القضاء على أولئك الذين يقاتلون باكستان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حركة «طالبان-باكستان» تبنت، في تغريدة لها، المسؤولية عن الهجوم، الأمر الذي لم تعلق عليه السلطات الباكستانية بعد.