ووفق ما نقلته «فرانس 24»، فقد برر الدبلوماسي هذا القرار بـ«عدم وجود من هن راغبات بذلك».
و أضاف المصدر الدبلوماسي: «بعد إعادة كل الأمهات اللواتي عبّرن عن رغبتهن في مغادرة سوريا لن تكون هناك عمليات أخرى من هذا النوع».
وأشار إلى أن فرنسا لا تستطيع «إعادة أشخاص مقيمين في الخارج قسرا، ولا أطفالهم بالطبع»، موضحا أنه تمت إعادة 169 طفلا و57 امرأة إلى الأراضي الفرنسية منذ 2019.
وتابع أن «بعض الأمهات المتطرفات صرحن أنهن يرغبن في البقاء في سوريا»، من دون أن يعلن عددهن.
وأعادت باريس الثلاثاء عشر نساء و25 طفلا من سوريا، في رابع عملية من نوعها خلال عام.
وكان مصدر مطلع قد أفاد في ماي بأن نحو 80 امرأة فرنسية لا يرغبن في «العودة». وهؤلاء ذهبن طوعا إلى الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعات الجهادية في العراق وسوريا وتم توقيفهن وقت سقوط تنظيم «الدولة الإسلامية» عام 2019.
ويخضع أي فرنسي بالغ يتوجه إلى المنطقة العراقية-السورية هناك لإجراءات قانونية.
وقررت فرنسا حتى صيف 2022 الاكتفاء بإجراء عمليات إعادة للأطفال الأيتام أو القصر الذين وافقت أمهاتهم على التخلي عن حقوقهن في الرعاية.