وبحسب هذا المقياس الشهري، قال 26 بالمائة فقط من المستطلعين أنهم راضون عن رئيس الدولة، بانخفاض نقطتين مقارنة بشهر مارس.
وفي المجموع، خسر ماكرون 15 نقطة مقارنة بأبريل 2022، تاريخ إعادة انتخابه. ومن بين 72 بالمائة من الفرنسيين الذين قالوا إنهم غير راضين عن رئيس الجمهورية، فإن 47 بالمائة « غير راضين للغاية »، بارتفاع قدره سبع نقاط يعكس الزيادة في الغضب ضد ماكرون بعد إصدار قانون إصلاح نظام التقاعد.
من جهتها، تواجه رئيسة الوزراء إليزابيث بورن نفس المصير، حيث أن 27 بالمائة فقط من المستجوبين راضون عن أفعالها، أي بانخفاض نقطتين مقارنة مع الشهر الماضي.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 21 أبريل، على عينة من 1955 شخصا يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر.