وذكرت الحركة، في بيان تناقلته عدد من وسائل الإعلام، أنها أرسلت خطابا إلى تنظيم (داعش) تحذر فيه من "أي محاولات لبث الفرقة بين الجماعات الجهادية في أفغانستان، من شأنه أن يؤدي إلى سفك الدماء".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الرجل الثاني في حركة (طالبان)، الملا منصور أختار، قال "إذا ما كانت هناك محاولات لخلق قيادة جهادية أخرى، فإن هذا سيمهد حتما نحو التنافس الداخلي والفوضى"، مضيفا أن "حركة طالبان تصر على توحيد الأنشطة الجهادية في أفغانستان تحت قيادتها". وأشار البيان إلى أنه "إذا تدخل تنظيم داعش في أفغانستان، فإن حركة طالبان ستضطر للتحرك من أجل مواجهته".