وينص القرار، الذي من المنتظر ان يدخل حيز التنفيذ في شهر أكتوبر القادم، على السماح للأشخاص الذين يثبتون انتمائهم إلى الأصول السفاردية بمصادقة من المنظمات اليهودية، الحصول على الجنسية الاسبانية بالإضافة لجنسية أخرى، دون الحاجة الى اثبات التواجد على التراب الاسباني لمدة سنتين متعاقبتين، حيث ان قانونا سابقا كان قد صدر سنة 1982، كان يسمح ليهود السفارديم بالحصول على الجنسية الاسبانية، بشرط المكوث في على التراب الاسباني لمدة سنتين دون انقطاع.
القرار الذي حصل على تأييد 224 عضوًا، ورفض 3 أعضاء، سيستفيد منه نحو 3 ملايين و500 ألف شخص يعيشون في مختلف أنحاء العالم.
واليهود السفرديون الذين يشكلون حوالي 20 بالمائة من يهود العالم، هم اليهود الذين كانو يعيشون على شبه الجزيرة الايبيرية (اسبانيا والبرتغال)، والذين طردو من الاندلس مع طرد المسلمين في القرن 15، وانتهاء الحكم الإسلامي بإسبانيا، حيث تفرق يهود السفارديم في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال افريقيا في حين بقي عدد منهم بإسبانيا نظرا للعامل الاقتصادي متحملين الحكم القوطي ومحاكم التفتيش الإسبانية، حيث أصبحوا يعرفون بالمسيحيين الجدد.