وبحسب صحيفة مكة المحلية، قال محمد عبدالقادر في شرحه للابتكار: "يتم وضع المحولات الكهرواجهادية من نوع سيراميك تحت الرخام بأرض المطاف، وترفع الرخامة على نوابض صغيرة الحجم لها قدرة تحمل عالية، وعند مرور زائر بيت الله الحرام على الرخامة تنضغط المادة، وتنتج تيارا مترددا يمر عبر الأسلاك الموصولة إلى جسر كامل الموجه، حيث يقوم بتحويلها إلى تيار مستمر يمر عبر الأسلاك إلى مخزن البطاريات المستخدمة لحفظ الطاقة، ومن ثم يمر عبر جهاز المكثف، حيث يقوم برفع جهد التيار إلى 110 – 220 حسب الجهد المطلوب، ويتم توصيلها بالأجهزة الكهربائية المراد استخدامها.
أما شريكه في الابتكار، محمد الصوفي، قال: "في محطة شيبيوبا في مدينة طوكيو باليابان، استخدم اليابانيون مادة كهروضغطية ورقية، تنتج طاقة أقل من الطاقة التي تنتجها المادة السيراميكية، لأن الطبقات في المادة السيراميكية أكثر من المادة الورقية، كما أن العمر الافتراضي للمادة السيراميكية أكبر، وتتميز بخواص كيميائية وتحمل عال.
ورأى المبتكران السعوديان أن "ابتكارهما سيسهم في توليد الطاقة الكهربائية من عملية طواف زوار بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج، ويقلل من الاحتياج للمحطات الكهربائية المستخدمة، وبالتالي يقلل كمية البترول المستخدمة في توليد الكهرباء بجانب الحفاظ على البيئة".
جدير بالذكر أن زوار الحرم المكي يصلون إلى نحو 15 مليون حاج ومعتمر في العام، بحسب تقديرات رسمية.