وأوردت الصحيفة طبيعة إصابة البغدادي، كاشفة عن أن ثمة معلومات تفيد بتعرض عموده الفقري لتلف نتيجة الإصابة، الأمر الذي جعله "مقعدا" تحت رعاية طبيبين أحدهما جراح، والآخر امرأة متخصصة في الأشعة، التحقا به في مخبئه داخل إحدى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل.
وذكرت مصادر في الموصل للصحيفة أنّ "خبير الأشعة الذي يراقب حال البغدادي امرأة تعمل في مستشفى الموصل، يساعدها جراح، وهما يعتبران إلى جانب عائلتيهما من أشد أنصار التنظيم عقائديا".
كما تردد أنّ بعض قادة "داعش" يعتقد أنه على علم بطبيعة حال البغدادي بعد تعرضه للإصابة، ومكان مخبئه، لكنّ قلّة قليلة جداً تُتاح لها زيارته.
وإذ بلغت تفاصيل حال البغدادي مسامع قيادات التنظيم، وُلدت الرغبة في الثأر له، خصوصاً أنّ معلومات وصلت إلى "الغارديان" أن عناصر التنظيم "المفجوعين" في زعيمهم بدأوا بالتخطيط لقتال الغرب انتقاما له.