وقالت الوزارة في بيان لها، « سلم الأطفال إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية، في حين سلمت « البالغات إلى السلطات القضائية المعنية».
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، كانت هؤلاء الفرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم « الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا. وقد اعتقلن بعد إعلان القضاء على « الخلافة « التي أقامها التنظيم.
ويُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين من أكثر من 60 جنسية، في مخيّمَي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.
وحسب نفس المصدر، يخضع كل بالغ انتقل طوعا إلى المناطق السورية والعراقية التي كان يسيطر عليها تنظيم « الدولة الإسلامية »، لإجراءات قضائية.
وتعرضت فرنسا لإدانات هيئات دولية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من هذه المخيمات.
وأعيدت 16 امرأة و35 طفلا إلى فرنسا خلال عملية أولى في صيف 2022 تلتها في أكتوبر دفعة ثانية ضمت 15 امرأة و40 طفلا.
وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية إعادة 15 امرأة و32 طفلا بعد أيام على إدانتها من جانب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة.