وربح رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته بيدرو سانشيز رهانه اليوم الخميس في افتتاح الدورة البرلمانية، بانتخاب المرشحة الاشتراكية، فرانسينا أرمنغول، رئيسة للمجلس، بفضل اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب « معا من أجل كتالونيا ».
وحصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار على 178 صوتا من بين 350، حيث حظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و« سومار »، واليسار الجمهوري الكتالوني، و »معا من أجل كاتالونيا » (جونتس)، و« بيلدو »، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا.
من جانبها، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، كوكا غامارا، على 139 صوتا. بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا.
ويعتبر مجلس النواب الغرفة السفلى في البرلمان الإسباني المؤلف من غرفتين. ويمارس المجلس الذي يضم 350 نائبا يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات عن طريق التصويت النسبي متعدد الأعضاء، سلطات التشريع والموازنة والرقابة الحكومية.