وخرجت أرديرن بهذا الإعلان المفاجئ خلال أول مؤتمر صحفي لها في عام 2023، وقالت وهي تبكي "كوني رئيسة للوزراء كان أعظم شرف في حياتي، وأود أن أشكر النيوزيلنديين على الامتياز الهائل لقيادة البلاد على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية".
ولفتت إلى أن الانتخابات المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر، وهي ستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.
وقالت "أنا لا أستقيل لأنني أعتقد أننا لن نتمكن من الفوز في الانتخابات المقبلة، بل لأنني متيقنة أننا نستطيع ذلك وسنفعل".
وأشارت أرديرن إلى أن استقالتها ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 7 فبراير، مضيفة أن حزب العمال سينتخب زعيما جديدا في 22 يناير.
وصرح نائب رئيس الوزراء، غرانت روبرتسون أنه لن يترشح لرئاسة الحزب.
ونفت أرديرن وجود أي سر وراء استقالتها، قائلة "أنا انسانة. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي فقد حان الوقت".
وأكدت "سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضا عندما لا تكون كذلك".
وانتخبت أرديرن (42 عاما) رئيسة للوزراء عام 2017 عن عمر 37 عاما، وهي واحدة من أصغر رئيسات الحكومات في العالم، والثانية فقط التي تصبح أُمّا وهي لا تزال في منصبها.