وقالت الوكالة إن وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، نشرت بيانا في وقت متأخر من مساء السبت، نقلته حسابات بتويتر، ومنصة "سايت" الأمريكية المتخصصة في تتبع التنظيمات الإرهابية، تبنت فيه الهجوم الإرهابي على الحاجز الأمني ليلة رأس السنة.
ولفتت الأناضول إلى أن وسائل إعلام محلية بمصر، بينها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، أعلنت مساء الجمعة عن إحباط "هجوم إرهابي" استهدف حاجزا أمنيا بمحافظة الاسماعيلية، وأسفر عن مقتل "المنفذ"، بينما أفادت السلطات المحلية بوقوع ضحايا في صفوف الشرطة دون ذكر عددها.
وذكر البيان الذي ذيل باسم "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم داعش، أن مسلحين تابعين له هاجموا حاجزا أمنيا، في مدينة الاسماعيلية شرقي مصر، بالأسلحة الرشاشة.
وتحدث البيان عن قتلى ومصابين في صفوف الشرطة، دون اعتراف بمقتل أحد أفراد التنظيم أو تقديم دليل متلفز عن مسؤوليته عن الهجوم.
ولم يصدر بيان من السلطات المصرية بشأن ما ذكره التنظيم الذي تلقى مسلحوه ضربات أمنية وعسكرية طيلة السنوات الماضية، أدت إلى خفوت عملياته الإرهابية بشكل كبير، وفق مراقبين.
وفي سياق متصل، أدانت الإمارات والسعودية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، الأحد، في بيانات منفصلة الهجوم الذي طال حاجزا أمنيا بمصر، مقدمين التعازي في الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن بلادها، "تدين بشدة الهجوم الإرهابي"، مؤكدة "دعمها كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية سيادتها وأمنها، ولمواجهة الإرهاب".
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة للهجوم، وعبّرت عن "وقوف المملكة وتضامنها مع الشقيقة مصر قيادةً وحكومة وشعباً في هذا المصاب".
كما قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إنها "تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي"، معلنة "دعمها لجهود الحكومة المصرية ولما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على الإرهاب والتطرف".
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الهجوم، مقدما التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب مصر، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين.