وتشير البيانات المتاحة إلى حدوث حالات إصابة في حوالي 30 دولة، بينما في السنوات الخمس الماضية، أبلغ أقل من 20 دولة في المتوسط عن إصابات.
وقال الدكتور باربوزا، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية لمكافحة الكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، "إن الوضع غير مسبوق تماما، لأننا لا نشهد المزيد من الفاشيات وحسب، ولكن هذه الفاشيات أكبر وأكثر فتكا من تلك التي شهدناها في السنوات الماضية. يحدث هذا العدد المتزايد من تفشي الكوليرا بعد عدة سنوات من الانخفاض المنتظم في عدد الحالات والوفيات".
وأوضح الدكتور باربوزا أن جميع "العوامل المعتادة" لعبت دورها في الارتفاع العالمي للكوليرا في العام 2022، ليس أقلها الصراع والنزوح الجماعي، يضاف إلى ذلك "التأثير الواضح للغاية" لتغير المناخ.
وأشار خبير الكوليرا في منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأزمة الصحية منتشرة في جميع أنحاء القرن الإفريقي والساحل مصحوبة بـ "فيضانات كبيرة ورياح موسمية غير مسبوقة وسلسلة من الأعاصير".