وشهد أهالي القرية لـ"عروس الجنة" كما أطلقوا عليها، وقال طه صفي الدين، أحد أهالي القرية، إن إيمان كان يشهد لها كل أهالي القرية بالأدب وحسن الخلق والتفاؤل، مشيرا إلى أن وفاتها أوجعت القلوب وأدمعت العيون، وأحزنت النفوس، وغيبت الفرحة بين الأهالي ما بين طفل وشباب وفتاة وكل من يعرفها.
ونشر خطيبها أحمد سعد طلبة نعيا قال فيه: "يشهد الله أني لم أر منك إلا الخير والاحترام والأخلاق والقُرب من الله والالتزام، فراقك صعب والأصعب إنك هتوحشيني باستمرار والأصعب إنك نطقتي كلماتك الأخيرة ولفظتي أنفاسك الأخيرة بين يدي.. اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه".



