كان رجل الأعمال الفرنسي البالغ من العمر 73 عاما وعائلته لفترة وجيزة في صدارة الترتيب الذي نشر عبر الإنترنت بسبب تراجع ثروة ماسك ويعود ذلك للانخفاض الحاد في أسهم تسلا الاربعاء في بورصة نيويورك.
وارتفعت ثروة الملياردير الفرنسي مؤخرًا بفضل تحسن نتائج LVMH، الشركة الرائدة عالميًا للمنتجات الفاخرة والتي وصل صافي أرباحها إلى 12 مليار يورو في عام 2021.
وفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires، كانت ثروة إيلون ماسك تُقدر بـ 198 مليار دولار في نونبر لكن بدءًا من هذا الشهر خسر جزءًا من ثروته.
وظلت ثروة رجل الأعمال تتناقص بشكل حاد، ويعاني ماسك من مخاوف تتعلق بصحة الاقتصاد، حيث يعتقد المستثمرون أن المنتجات والخدمات التقنية ستكون أول ما سيضحي به المستهلكون في مواجهة التباطؤ الاقتصادي.
من هو برنارد أرنو؟
هو صاحب العلامة التجارية LVMH التي أعلنت عن مبيعات أقوى من المتوقع في الربع الثالث الشهر الماضي، حيث توافد العملاء الأثرياء على ماركة الأزياء واستغل الأمريكيون زيادة قوة الدولار لزيارة متاجر أوروبا.
وقالت الشركة إن إيرادات الربع الثالث لمالك كل من شركتي Louis Vuitton وDior بلغت 19.76 مليار يورو، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 19% خلال عام واحد.
وارتفعت المبيعات في أوروبا والولايات المتحدة واليابان بشكل حاد منذ بداية العام بسبب الطلب القوي من العملاء المحليين واستئناف السفر الدولي.