وقال المهندس حمد جاسم البحر، مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن مشروع إعادة تدوير النفايات الصلبة يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الانبعاثات الكربونية، وصولا إلى مونديال استثنائي، كأول نسخة محايدة الكربون في كأس العالم FIFA قطر 2022، علاوة على معالجة النفايات بدلا عن طمرها في المكبات.
وأفاد بأن البطولة ساهمت في تزويد المصانع الوطنية المتخصصة في عمليات إعادة التدوير بنحو 1103 أطنان من المواد الأولية الأساسية المطلوبة للمشروع، والتي شملت مواد كرتونية، وبلاستيكية، ومعدنية، وزجاجية، مشيرا إلى أن نسبة المواد القابلة لإعادة التدوير منها تجاوزت الـ51 بالمائة، أي ما يوازي 568 طنا، فيما تم تحويل 536 طنا لطاقة نظيفة صديقة للبيئة، أي ما يعادل 49 بالمائة، من إجمالي النفايات المستلمة في الفترة ذاتها.
وأشار في السياق ذاته إلى إنتاج نحو 406 أطنان من الأسمدة، و95 طنا من المواد البلاستيكية، و36 طنا من الأوراق والكرتون، فضلا عن 30 طنا من المواد المعدنية، وحوالي 2 طن من المواد الزجاجية.
وأكد مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية أن أجمالي النفايات والمخلفات المرفوعة من ملاعب البطولة بلغت حوالي 480 طنا، تصدرها استاد لوسيل بواقع 105 أطنان، واستاد البيت بحوالي 92 طنا، ومن ثم استاد أحمد بن علي بنحو 55 طنا، فيما بلغت نفايات استاد المدينة التعليمية 49 طنا، والجنوب بواقع 47 طنا، واستاد 974 بحوالي 44 طنا، والثمامة بنحو 44 طنا، واستاد خليفة الدولي 41 طنا.
وعلى صعيد آخر، بلغ حجم النفايات المرفوعة من قبل إدارة النظافة العامة حوالي 28 ألف طن، بلغت المواد القابلة لإعادة التدوير منها نحو 109 أطنان، وقد شارك في جمعها وإزالتها خلال الأسبوع الأول نحو 1148 شاحنة ومعدة نظافة و2738 عاملا، مقابل 405 شاحنات 3727 عاملا بالأسبوع الثاني.