وحسب النتائج المعلن عنها، حصل لولا على 50.8 في المئة من الأصوات مقابل 49.2 في المئة لبولسونارو بعد فرز 99.1 في المئة من أجهزة التصويت، وهو ما وصفته المحكمة العليا للانتخابات بأنه كافٍ "لتحديد نتائج السباق حسابياً".
وتعد هذه هزيمة تاريخية لبولسونارو الذي أصبح أول رئيس برازيلي يخسر انتخابات ولايته الثانية.
وفي خطاب النصر، أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مساء الأحد، أن بلاده "تحتاج إلى السلام والوحدة"، مضيفا أنها "عادت" إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة".
وقال إنه "ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة"، وذلك بعد حملة انتخابية شهدت استقطابا شديدا. وأضاف "اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت"، وإنها "مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ".
وتعهد لولا دا سيلفا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة والسياسات الاجتماعية التي ساعدت في انتشال الملايين من براثن الفقر عندما حكم البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010، فضلاً عن توحيد بلاده المنقسمة على نفسها.