هذه الأزمة، أججت غضب المواطنين والسياح الذين باتوا مجبرين على الوقوف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود تمتد لمئات الأمتار، وفق روبورتاجات مصورة نشرتها مواقع وقنوات فرنسية.
ووفق ما وثقته كاميرات الصحافيين، ببعض المناطق، لا يمكن لكل المواطنين التزود بالوقود في ظل هذه الأزمة، فقط أولئك الذين يشتغلون في قطاعات حساسة كالأطباء والممرضين.
وحسب ما نقلته قناة "فرانس 24"، فإن ثلث محطات الوقود مشلولة بسبب الإضراب، ما دفع الحكومة إلى منع شراء الوقود في الأوعية البلاستيكية وحاويات السوائل، خاصة في منطقة "لي هوت دو فرانس" حيث شهدت محطات بيع الوقود إقبالا كبيرا وغير عادي للزبائن.
وحسب نفس المصدر، فقد قررت الحكومة استخدام ما يسمى بـ"المخزون الاستراتيجي" التابع للدولة في بعض المناطق التي تعاني أكثر من نقص مادة الوقود، وذلك في خطوة لتهدئة الوضع وتخفيفه.
"لا للهلع". هكذا علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على أزمة الوقود التي تطال محطات فرنسية عديدة بسبب إضراب عمال مصفاة شركة "توتال" النفطية، داعيا الفرنسيين إلى التحلي بـ"الهدوء"، وعمال المصفاة إلى التحلي بـ"المسؤولية".