وأكد المصدر أن هجوم جاسكيندي أودى بحياة 27 عسكريا و10 مدنيين، فيما يعتبر ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين كما جرح 29 آخرون، منهم 21 عسكريا وسبعة مدنيين وعنصر واحد من وحدات المتطوعين للدفاع عن الوطن، فضلا عن وقوع خسائر مادية.
وكانت حصيلة سابقة، أعلن عنها الجيش ونقلتها وسائل الإعلام أمس الثلاثاء، قد أفادت بمصرع 27 شخصا ،كلهم من الجيش.
وقد زج هذا الهجوم ببوركينا فاسو في أزمة اجتماعية وعسكرية تسببت في خلع المقدم بول -هينري سانداووغو داميبا على يد النقيب إبراهيم تراوري يوم 30 من شتنبر الماضي.
وكانت قافلة مدنية متوجهة الى العاصمة واغادوغو، تتكون أساسا من التجار، قد تعرضت إلى هجوم على يد مسلحين على مستوى محور دجيبو-كونغوسي.
وتعاني بوركينا فاسو، شأنها شأن عدة دول مجاورة، من العنف الذي تمارسه الحركات المسلحة الموالية للقاعدة وتنظيم الدولة، إذ تسببت الهجومات المتكررة بالبلاد منذ العام 2015، في مقتل آلاف الأشخاص و تهجير زهاء مليوني شخص.