وقالت بلدية باريس في بيان، الاثنين 26 شتنبر 2022، إن "آخر نقطة لبيع هذا النوع من الحيوانات في أملاك عامة بالعاصمة الفرنسية هي سوق الطيور المُنظمة كل أحد في سوق الزهور بمنطقة لي هال للتسوق في ليل دو لا سيتيه، لا تزال مُتاحة لعشرة تجار"، وفق "فرانس برس".
وبدأ غالبية هؤلاء ينوعون نشاطهم، بحسب البلدية، منذ القرار الصادر في فبراير 2021، والذي يقضي بإنهاء ممارسة هذه التجارة.
وصوّت مجلس بلدية باريس لصالح حظر بيع الطيور والحيوانات الحية الأخرى في سوق الزهور التي تعود إلى القرن التاسع عشر ويُفترض أن يجري تجديدها بين سنتي 2023 و2025.
وبرر نائب رئيسة البلدية كريستوف نجدوفسكي، المسؤول عن ملف الحيوانات، هذا القرار بتسجيل عمليات اتجار بالطيور كانت السوق تشكل "مركزاً لها"، بالإضافة إلى أنّ الظروف التي تُعرض فيها الطيور "غير مقبولة".
وكانت حماية الحيوانات وسلامتها موضوع جدل عام مدى سنوات، خصوصاً مع تزايد بثّ جمعيات الرفق بالحيوان مقاطع فيديو مرتبطة بهذه المسألة.
وأطلقت جمعية "باز" (باري أنيمو زوبوليس) عريضة تطالب بإغلاق سوق الطيور جمعت نحو 3000 توقيعا، حسب ما تقوله المشاركة في تأسيس الجمعية أماندين سانفيسانس.
ورحّبت سانفيسانس بقرار البلدية الذي اعتبرته "خطوة متقدمة" في هذا المجال، مشيرةً إلى أن باريس "لا تزال تضم معرضين لبيع الحيوانات الأليفة" في أماكن تابعة للمدينة.
وذكّرت البلدية بأنها تبنّت في يوليو 2021 وثيقة لصالح سلامة الحيوانات تعهدت بموجبها بـ"وقف كل عمليات بيع الحيوانات الحية في الأملاك العامة".