وأفادت الوزارة، عبر بيان لها، بأن البعثة الأثرية المصرية التابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة "نجحت في الكشف عن تابوت من حجر الغرانيت الوردي للمدعو "بتاح-إم-ويا"، أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني".
وأكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، بحسب البيان، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى "المناصب المهمة التي كان يشغلها صاحب التابوت، منها الكاتب الملكي وكبير المشرفين على المواشي ورئيس الخزانة في معبد الملك رمسيس".
ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الدولة الفرعونية الحديثة، وحكم مصر في القرن الـ12 قبل الميلاد لنحو 67 عاماً.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "يوجد كسر بغطاء التابوت، ما يشير إلى أن المقبرة سبق فتحها في عصور لاحقة للدفن، وتعرضها للسرقة".
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن "كنوز" أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، خصوصاً منطقة سقارة حيث اكتشف أكثر من 150 تابوتاً أثرياً يعود تاريخها لأكثر من 2500 عام.