وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحفية الإثنين: "لا أحد يملك الحق في اتهام الجمهورية الإسلامية بما حصل".
وتابع كنعاني: "إيران ليس لديها معلومات أخرى عن مهاجم رشدي باستثناء ما ظهر في وسائل الإعلام".
وقال كنعاني: "سلمان رشدي عرّض نفسه لغضب الناس بإهانة المقدسات الإسلامية وتجاوز الخطوط الحمراء لمليار ونصف المليار مسلم".
ويعد ذلك النفي أول رد رسمي من الجانب الإيراني الذي تعرض لانتقادات شرسة منذ الجمعة 12 غشت.
وبالعودة إلى الواقعة، كان سلمان رشدي الذي يبلغ من العمر 75 عاماً يستعد لإلقاء محاضرة في مؤسسة تشاوتاكوا في غرب ولاية نيويورك عن حرية الإبداع، عندما هرع رجل (24 عاماً) إلى خشبة المسرح وطعن الكاتب عدة طعنات.
هذا، وكانت "جهات" إيرانية قد رصدت مكافأة لمن يقتل الكاتب البريطاني الهندي المولد منذ نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988.
وفي عام 1989 أصدر الزعيم الأعلى الإيراني آنذاك آية الله روح الله الخميني فتوى دعا فيها المسلمين إلى قتل الروائي وأي شخص متورط في نشر الرواية.
مقطع فيديو يظهر لحظة الهجوم على الكاتب سلمان رشدي