وذكر موقع "مصراوي"، مساء الأربعاء 3 غشت، أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، كانت رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف"، وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات.
وأوضح بيان النيابة العامة أن ذلك الرصد "تزامن مع عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها".
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد نشر فيديو يظهر جثة نيرة أشرف، الفتاة المصرية التي قتلت على يد زميها، محمد عادل، أمام جامعة المنصورة، وهي في المشرحة وتظهر على جسدها آثار عملية الطعن والذبح، فيما تقدمت أسرتها ببلاغ لمعاقبة المسؤولين عن تسريب المقطع
وبحسب البيان ظهر في المقطع المصور الطعنات التي أصيبت بها الضحية، كما ظهرت امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
أُخطرت النيابة العامة الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة.