وذكر موقع "ذا ديلي بيست" الأمريكي أن القوات الأميركية والكورية الجنوبية ستنفذ ما يصفه العسكريون بـ"سلسلة القتل"، التي تستهدف الصواريخ والمواقع النووية في الشمال، بالإضافة إلى القواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح.
وأضاف، نقلا عن مصادر مطلعة، أن المناورات ستبلغ ذروتها في تمرين "قطع الرأس"، حيث ستتدرب القوات على "غزو هيكل القيادة في كوريا الشمالية والتخلص من الزعيم كيم جونغ أون".
وتابع: "على الرغم من أنها مجرد تمارين، إلا أنه المؤكد أن كيم سيأخذها على محمل شخصي كما فعل في شتنبر 2017، عندما أمر بإجراء التجارب النووية السادسة بعد مناورات مشابهة بين واشنطن وسيول".
وقال ديفيد ماكسويل، العقيد المتقاعد بالقوات الخاصة بالجيش الأمريكي: "قطع الرأس هي مهمة لاستهداف أو قتل هدف ذي قيمة عالية.. إذا حصلت على قائد القوات العسكرية (وهو كيم جونغ أون)، فمن الناحية النظرية، أنت حصلت على رأس الثعبان".
واتفق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره في كوريا الجنوبية، لي جونغ سوب، في نهاية الأسبوع الماضي، على إجراء التدريبات العسكرية لأول مرة منذ أن ألغاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مباشرة بعد قمته مع كيم في سنغافورة في يونيو 2018.
وتعرف المناورات، التي ستبدأ هذا الشهر، بـ"Ulchi Freedom Shield"، والتي سميت على اسم الجنرال "أولتشي مونديوك"، القائد العام لجيش غوغوريو، الذي هزم "الغزاة الصينيين".
وتأتي هذه التداريب العسكرية في خضم أزمة دبلوماسية بين بكين وواشنطن، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.