وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالإنجليزية على تويتر قائلا: “محصول أوكرانيا هذا العام مهدد بأن يكون أقل بمقدار النصف”.
وأضاف: “هدفنا الرئيسي هو تجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بسبب الغزو الروسي. ما زالت هناك طرق بديلة لتسليم شحنات الحبوب”.
وتواجه أكرانيا، وهي مورد رئيسي للحبوب في العالم، صعوبات في توصيل الحبوب للمشترين بسبب الحصار الروسي لموانئها على البحر الأسود.
وتوفر اتفاقية وُقعت برعاية الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليوز، ممرا آمنا للسفن التي تحمل حبوبا للخروج من ثلاثة موانئ أوكرانية.
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني في كلمة له من أحد الموانئ الثلاثة، يوم الجمعة الماضي، إن بلاده مستعدة لبدء شحن الحبوب، معبرا عن أمله في أن تبدأ مغادرة أول السفن مطلع الأسبوع.
يشار إلى أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا، الأسبوع الماضي، على رفع الحصار عن صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود، التي تعرضت للتهديد جراء العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا.
وأدى الاتفاق الذي يعتبر هو أول انفراجة دبلوماسية في الصراع، إلى تراجع أسعار القمح المعروضة في آسيا، وسط توقعات بزيادة الإمدادات.



