وفي هذا الصدد، قال مسؤول أمني تونسي لوكالة رويترز إن الجزائر سلمت مدير المخابرات التونسي السابق الأزهر لونقو إلى سلطات بلاده بعد أن فر إلى الجزائر.
وأشارت إذاعة "موزاييك" على موقعها إلى أن لونقو كان محل عدة متابعات قضائية، من بينها قضية "إنستالينغو" المدرج بخصوصها في التفتيش رفقة 33 متهما آخرين.
وأضاف المصدر ذاته، نقلا عن مسؤول أمني تونسي، أن لونقو "أُخضع للبحث أمام الوحدة الوطنية من طرف أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسّة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني (العاصمة تونس)، من أجل إحدى التتبعات المفتوحة ضدّه (لم يوضحها)".
كما ينتظر أن يتمّ لاحقاً مثول لونقو أمام الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية للبحث من أجل القضية المعروفة إعلامياً بمؤسسة "أنستالينغو" (شركة محتوى إعلامي تلاحَق قضائياً) وذلك بمقتضى إنابة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2.
من الجدير ذكره، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد قرر يوم 29 يوليوز 2021، إقالة لونقو، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية في شهر غشت قرارا بوضعه تحت الإقامة الجبرية. قبل أن يحاول الفرار إلى الجزائر.
وشغل لونقو منصب مدير عام المصالح المختصة، وقبل ذلك عُيّن ملحقا أمنيا بسفارة تونس في فرنسا، كما شغل مهمة مدير مركزي أسبق للاستعلامات العامة.
