ولم يذكر البيان ما إذا كان ماتاريلا سيحل البرلمان أو سيدعو إلى انتخابات مبكرة.
وأبلغ رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي البرلمان أنه سيستقيل، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة ويفتح صفحة جديدة من عدم اليقين السياسي.
وجاءت الاستقالة غداة امتناع ثلاثة أحزاب منضوية في الائتلاف الحكومي الأربعاء عن المشاركة في تصويت الثقة بحكومته، بعدما فشلت مفاوضات كانت تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين كل الأطراف. وكان دراغي قد تولى رئاسة حكومة "وحدة وطنية" في مطلع العام 2021 مهمتها التصدي للجائحة والأزمة الاقتصادية التي نجمت عنها. لكنه قدم في 14 يوليوز استقالته لماتاريلا الذي سارع لرفضها. وتعتبر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الوضع في إيطاليا يعكس "ضبابية سياسية كبرى"، ما يزيد من صعوبة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والمالية. وارتفعت كلفة ديون إيطاليا مجددا وتراجعت بورصة ميلانو الأربعاء، في دليل على توتر السوق بشأن حالة عدم اليقين في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا