وجاء في تقرير الطب الشرعي ما يلي: حدوث قطع بالعضلات اليمنى للعنق وخلع بين الفقرتين العنقيتين الثالثة والرابعة، بالإضافة لجروح نافذة في الصدر محدثة قطعا بالرئة اليسرى.
وأكد التقرير أن عنق الفتاة توجد بأنسجته الرخوة انسكابات محدودة وجروج وقطع بالعضلات والأوعية الدموية، مع وجود جرح بخلفية العنق شاملا الجلد والعضلات ومحدثا خلعا بين الفقرتين العنقيتين الثالثة والرابعة.
وتابع التقرير أنه بفحص منطقة الصدر فإنه لوحظ تواجد جرج نافذ لتجويف الصدر، محدثا قطعا بالرئة اليسرى، كما وجد بالتجويف نحو 1,5 لتر نزيف بعضه متجلط، مشيرا إلى أنه وبفحص البطن تبين سلامته ولوحظ وجود طعام في المعدة كان مازال في طور الهضم، فيما كانت أجهزة الكبد والكليتين والطحال سليمة.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في مرافعتها أمام محكمة جنايات المنصورة أن العلاقة بين القاتل ونيرة لا تتعدى الزمالة، وكانت بدايتها عام 2020، حيث حاول المتهم نسج علاقة عاطفية معها لكنها رفضت ذلك.
وأضافت النيابة أن المتهم اعترف بالترصد لقتل الفتاة، وقال لها لحظة قتلها "والله لأذبحك حتى لا تكوني لغيري"، وطعنها 19 طعنة قبل أن يذبحها من رقبتها، مضيفة أن الأدلة ثابتة على المتهم، ومنها فيديوهات كاميرات المراقبة التي وثقت الجريمة وملاحقته للفتاة حتى قتلها ذبحا، واعترافاته التي كشف فيها كافة التفاصيل الخاصة بعملية القتل والذبح، واعترافه بأنه كان ينوي قتلها منذ عام ونصف العام وحاولت أسرتها إبعاده عنها لكن دون جدوى.
وقالت النيابة إن المتهم أرسل رسالة نصية للفتاة قبل 3 أشهر على هاتفها الجوال يقول لها إنه سيقتلها ذبحا، وإنه لن يترك في جسدها جزءا سليما، مضيفة أنه قتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته وأن المتهم تتبع الفتاة 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين ونجح في الثالثة.
وتابعت النيابة أن المتهم قال في التحقيقات "ما صدقت وصلت المنصورة حتى أستطيع قتلها وأنهي حياتها"، معترفا بسوء نيته وعزمه على تنفيذ جريمته.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بالإعدام شنقا على القاتل، ليكون أسرع حكم في قضية بتاريخ مصر.