ووعد رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، خلال زيارته المنطقة المتضررة بالبحث عن "حلول طويلة الأمد" بعد الفيضانات الكارثية العديدة التي ضربت الساحل الشرقي لأستراليا خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة.
وقال ألبانيزي إن "أستراليا كانت دائما معرضة لفيضانات وحرائق غابات"، لكن العلماء يحذرون من أن تغير المناخ سيجعل هذه الظواهر أكثر تواترا وشدة".
وحذرت السلطات في نيو ساوث ويلز من تشكل مزيد من السيول في شمال أكبر مدينة في أستراليا. كما حذرت من أن الأنهار التي ارتفع منسوب المياه فيها بسبب الأمطار، ما زالت تشكل خطرا في بعض أجزاء سيدني على الرغم من تراجع غزارة الأمطار في المدينة.
ومنذ بداية الفيضانات قبل نحو أسبوع، أصدرت إدارة الطوارئ أكثر من مئة أمر بالإخلاء، حيث طلب من 85 ألف شخص مغادرة منازلهم على الفور أو الاستعداد لمغادرتها قبل ارتفاع مستوى المياه.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية حالة الكارثة الطبيعية في 23 منطقة غمرتها الفيضانات في نيو ساوث ويلز، وقدمت مساعدات للسكان المتضررين.
وتتأثر أستراليا، خصوصا، بتغيرات المناخ، إذ تتعرض باستمرار للجفاف ولحرائق غابات مدمرة، إلى جانب فيضانات متكررة وتزداد شدة.