وتعليقا على ذلك، قال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس: "لا حرج في لبس الكمامات حال الإحرام داخل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، للمحافظة على سلامتهم وسلامة الآخرين"، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلامية سعودية.
وأوصى السديس بأخذ الاحتياطات الخاصة لحماية الحجاج والحفاظ على صحتهم خلال تأدية المناسك.
وكانت السعودية قد ألغت شرط ارتداء الكمامات في الأماكن الداخلية المغلقة، في 13 يونيو الجاري.
لكن بموجب هذه القواعد الجديدة، كان لا يزال وضع الكمامات قيدا ملزما في مكة والمدينة حيث يحتشد الحجاج للعبادة. كما يحق للجهات المنظمة للفعاليات والاحتفالات الاستمرار في اشتراط وضع الكمامات.
وألغت المملكة اشتراط إظهار ما يثبت الحصول على جرعات اللقاح عبر تطبيق الهواتف المحمولة، والذي كان شرطا لدخول أماكن وفعاليات بعينها، ولركوب الطائرات.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قالت إن قرار إنهاء فرض وضع الكمامات في المملكة، التي يبلغ تعداد سكانها ثلاثين مليون نسمة، يأتي بعد "التقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع".
وعلى مدى عامين تقريبا، كانت المملكة من أكثر دول العالم حزما في جهود احتواء تفشي فيروس كورونا.
وتضمنت البروتوكولات التي فرضتها السلطات، منع المواطنين السعوديين من مغادرة البلاد، وحظر دخول المسافرين القادمين من عدة دول من دخول المملكة، والمطالبة بإبراز ما يثبت الحصول على جرعات اللقاح لدخول مراكز التسوق المحلية والأماكن المغلقة الأخرى، مع تقليص أعداد من يحق لهم أداء فريضة الحج.
ومنذ ذلك الحين، خففت البلاد القيود أملا في جذب السائحين وفق مخطط جديد يهدف لتعزيز الاقتصاد.