وفي آخر مستجدات القضية، أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، أن فريق التحقيق الخاص المشكل لمتابعة التحقيقات في حادثة مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد داخل إحدى الجامعات الخاصة، تمكن من تحديد هوية الجاني.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن إن القاتل خطط لجريمته، وحاول قدر الإمكان اخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة.
وأضاف أنه جرت مداهمة منزله وعدة مواقع ولم يعثر عليه هناك، وما زال البحث عنه جاريا.
وشدّد على أن فريق التحقيق يواصل البحث عن ذلك الشخص بعد أن تم تحديد هويته، ليتم إلقاء القبض عليه وتسليمه ليد العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء.
وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية، مؤكدا: "أننا سنقوم بنشر كل جديد وبما لا يتعارض مع مجريات التحقيق ولا يؤثر على سيره".
وأكد بأن أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الإعلام كافة.
وكان مصدر قريب من التحقيق أكد أن "ابنة الـ 21 ربيعاً، التي كانت تدرس في كلية التمريض بجامعة العلوم الخاصة أصيبت بستة عيارات نارية في رأسها".
ونقلت الضحية إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، حيث فارقت الحياة هناك متأثرة بإصابتها.
وحسب نفس المصدر "أظهرالتشريح أن العيارات النارية التي أطلقها الجاني نحوها، أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".
وتأتي هذه الجريمة في الأردن بعد أيام من قتل شاب مصري طالبة طعنا أمام جامعتها بمدينة المنصورة في مصر إثر رفضها الارتباط به.