وأوضحت الخبيرة أن جدري القردة ربما يكون قد انتشر حول العالم دون أن يتم اكتشافه "لمدة عامين"، مبرزة أن العمل جاري لتحديد المدة التي كان ينتقل فيها المرض بين البشر، لكنها أشارت إلى أن المرض المداري يمكن أن يكون موجودا في صفوف السكان لعدة سنوات بعد انتقاله من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت عالمة الأوبئة أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 26 حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية في غضون ثلاثة أسابيع حيث أصبحت هاواي الولاية الـ 12 التي تكتشف الفيروس في نهاية هذا الأسبوع.
وترتبط معظم الإصابات بالسفر إلى "المناطق التي ينتشر فيها المرض"، ولكن توجد حالة أمريكية واحدة على الأقل لمريض لا علاقة له بالسفر أو بمريض آخر.
وعلى الصعيد العالمي، ظهر الفيروس، وموطنه الأصلي في غرب إفريقيا، في أكثر من 30 دولة معظمها في أوروبا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم رصد سلالتين من جدري القردة في الولايات المتحدة حتى الآن. ويقول الخبراء إن هذا يشير إلى أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر مرتين على الأقل.