لويس بلومسفيلد، بريطاني بات يعمل 4 أيام في الأسبوع، وأصبح لديه مزيد من الوقت ليمضيه مع عائلته، وبات يفكّر بالقيام بعمل تطوّعي أو حتّى اكتساب مهارات جديدة.
يقول بلومسفيلد (36 عاماً) بحماسة: "هناك أمور كثيرة يمكن أن أفعلها خلال يوم عطلة إضافي"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
يعمل بلومسفيلد في مصنع يشارك في اختبار واسع النطاق في بريطانيا يشمل 3000 عامل في 60 مؤسسة، يقضي باعتماد أسبوع عملٍ من أربعة أيّام.
تهدف هذه التجربة، التي تعتبر الأكبر على الإطلاق في العالم، لمساعدة الشركات على تقليص أوقات العمل من دون خفض الرواتب أو إبطاء دورة الإنتاج.
كانت دولٌ مثل إسبانيا وآيسلندا والولايات المتحدة وكندا قد خاضت تجارب مماثلة، ومن المتوقّع أن تنضم أستراليا ونيوزيلندا إلى هذه المجموعة.
يؤكّد أليكس سوجونغ-كيم بانغ، مدير المشاريع في "4 داي ويك غلوبال" (4 أيام عمل في الأسبوع)، وهي المؤسسة المنظّمة لهذه التجارب، أن الاختبار في بريطانيا لستة أشهر سيمنح الشركات الوقت الكافي لاختبار النظام وجمع البيانات.
وأضاف أليكس، في تصريح للوكالة الفرنسية، أن الشركات الصغيرة والمتوسّطة تتكيّف بسهولة أكبر؛ إذ يمكنها إجراء تغييرات كبيرة بشكل أسرع.
من جانبها، أكدت "المؤسسة الملكيّة للبيولوجيا" التي تشارك بدورها في الاختبار، أنّها تهدف إلى منح موظّفيها مزيداً من الاستقلاليّة، وتأمل في أن يساهم تقليص أيّام العمل الأسبوعيّة في جذب عمّال جدد، والحفاظ على أفضل الموظّفين في صفوفها، خصوصاً ضمن سوق عملٍ يشهد ضغوطاً في المملكة المتحدّة.