ولم تكشف وزارة الصحة ووقاية المجتمع تفاصيل أخرى بشأن هويات المرضى، أو ظروف الإصابة، بيد أنها قالت إن مرض جدري القردة مرض فيروسي معد، إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس "كوفيد 19".
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" تعد أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم و الرذاذ التنفسي وملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب وتلامس الأسطح الملوثة بسوائل المصاب أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها".
وكانت الإمارات أعلنت، الثلاثاء الماضي، رصد أول حالة لفيروس جدري القردة، وذلك بعد أيام من أنباء متداولة عن ظهوره بدول عدة حول العالم.
وحسب ما أوردت وكالة "وام" تعود الحالة لسيدة تبلغ من العمر 29 سنة، زارت الدولة من غرب أفريقيا، وهي تتلقى حاليا العناية الطبية اللازمة.
وتعتمد الجهات الصحية بالإمارات دليلا موحدا للتعامل مع المصابين والمخالطين بجدري القردة يشمل عزل المصابين تماما في المستشفيات إلى حين تعافيهم، وحجر المخالطين اللصيقين فترة لا تقل عن 21 يوما في المنزل ومراقبة حالتهم الصحية، مع ضمان التزامهم بالحجر المنزلي.
