وأضافت الصحف الهندية أن فيروس أنفلونزا الطماطم يصيب الأطفال ويندر تواجده بين البالغين، وقد ظهر بداية الشهر الجاري في بعض الولايات الجنوبية بالهند ومنها "كيرالا".
وقال مدير الخدمات الصحية في الهند الدكتور بيجاي موهاباترا، إن الفئة الأكثر عرضة للإصابة هي الفئة العمرية من 1-9 سنوات، ويجب عزلهم في حالة الإصابة لمدة خمسة إلى سبعة أيام.
ويعد أنفلونزا الطماطم مرضا نادرا لدى البالغين، لأن لديهم عادة أجهزة مناعية قوية بما يكفي لحمايتهم من الفيروس، ويسبب طفحا جلديا في اليدين والفم والقدم، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسد والجفاف بين الأطفال في الفئة العمرية بين الخامسة حتى التاسعة.
وأشارت وسائل إعلام هندية إلى أن المرض شديد العدوى ويتطلب عزل الحالة من خمس أيام إلى أسبوع، ولكنه ليس مرضا خطيرا بل يسهل الشفاء منه.
ويسمى الفيروس "مرض اليد، والقدم، والفم" وهو اسمه العلمي، لكنه حصل على اسم "فيروس الطماطم" بسبب لون البثور الأحمر التي تنتشر في جسد المصاب بالمرض من الأطفال.
وكشف مسؤولو الصحة بولاية أوديشا أن الحالات المصابة بالفيروس مستقرة ولم تشكل أية خطورة حتى الأن، مع تحذير لباقي الولايات لهندية لاتخاذ الإجراءات الصحية في الحدود لمنع انتشار الفيروس بين الأطفال.
ما هي إنفلونزا الطماطم؟
إنفلونزا الطماطم هي مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد، وتؤثر بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والذين يعانون من حمى غير مشخصة، وتتسبب في تهيج الجلد، والجفاف لدى الأطفال، وبشكل عام، يكون شكل البثور أحمر اللون وعندما تصبح كبيرة جدًا تشبه الطماطم، وبالتالي تسمى حمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم.
فأنفلونزا الطماطم ذاتية الحد ولا يوجد دواء محدد لذلك، وهذا يعني أن الأعراض ستختفي مع مرور الوقت مثل حالات الأنفلونزا الأخرى. وتعتبر حمى الطماطم معدية ويحتاج المصابون بهذه الأنفلونزا إلى عزلهم لأن هذا يمكن أن ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر.
اعراض الإصابة بأنفلونزا الطماطم
هناك العديد من الأعراض الخاصة بأنفلونزا الطماطم، والتي يجب التعرف عليها للتحقيق من الإصابة، وتشمل الأعراض الأولية للمرض ما يلي:
-ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر.
-الطفح الجلدي.
-تهيج الجلد.
-ارتفاع في درجة الحرارة.
-جفاف الجسم.
- آلام الجسم.
- تورم المفاصل.
-الغثيان.
-التقيؤ.
-المغص.
أسباب الإصابة بأنفلونزا الطماطم
وعن أسباب الإصابة بأنفلونزا الطماطم فأشارت المواقع إلى أنها أسباب لا تزال مجهولة، ولا يزال مسؤولو الصحة يحققون في أسباب أنفلونزا الطماطم، وفقًا لأحدث التقارير.
وشهدت أجزاء في الهند الإصابة بأنفلونزا الطماطم، لكن مسؤولي الصحة حذروا من أن هذا قد ينتشر إلى مناطق أخرى إذا لم يتم اتخاذ إجراء سريع في الوقت المحدد.
عدوى انفلونزا الطماطم
بالفعل هي معدية مثل حالات الأنفلونزا الأخرى، ويجب إبقاء الأطفال المصابين في عزلة لأن هذه الأنفلونزا يمكن أن تنتشر بسرعة من شخص إلى آخر.