وذكر موقع "تي إم زي" الأميركي، أن عائلة إيرما غارسيا، التي فقدت حياتها في إطلاق النار الجماعي الذي شنه سلفادور راموس، الثلاثاء الماضي، على مدرسة "روب" في يوفالدي بتكساس، أعلنت أن زوجها منذ 24 عاما، جو غارسيا، توفي أيضا، بعد يومين من الهجوم.
ونشر قريب غارسيا، جون مارتينيز، بيانا قال فيه: "مفجع للغاية وبحزن عميق، أن أقول إن زوج تيا إيرما، جو غارسيا، توفي بسبب الحزن".
وتابع: "لا أجد حقا كلاما أقوله حول ما نشعر به جميعا. أرجوكم أن تصلّوا من أجل عائلتنا. فليرحمنا الله. الأمر ليس سهلا".
وأوضح مراسل محلي يدعى إرني زونيغا، أن غارسيا عانى من نوبة قلبية قاتلة، موضحا أنه وزوجته الراحلة لديهما 4 أطفال، وبدأت بالفعل حملة إلكترونية على "GoFundMe" لجمع التبرعات للأسرة المكلومة.
وبحسب ما ورد من معلومات عن الهجوم الدامي، فقد قتلت غارسيا وهي تحاول حماية الأطفال في فصلها الدراسي، وأسفرت مذبحة مدرسة روب عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين.