وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد خلف الإعصار أضرارا مادية جسيمة في بادربورن الواقعة وسط مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا، التي تتعرض لعاصفة بعد ارتفاع غير مألوف في درجات الحرارة في هذا الوقت من العام.
وتسببت الرياح والعواصف في تعطل حركة السكك الحديدية والنقل على الطرق في المنطقة.
وأظهرت صور وفيديوهات جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رياحا عاتية تحمل معها حطاما وترفعه في السماء في مشاهد وصفها المعلقون ب"المخيفة".
وقالت الشرطة في وقت مبكر من مساء الجمعة: "خلال عاصفة رعدية أدى إعصار اليوم الجمعة إلى دمار امتد من غرب مدينة بادربورن إلى شرقها". وأفاد المسؤولون أن العاصفة تسببت في خسائر بالملايين.
وفي المنطقة الصناعية بالمدينة، التي تقع في منتصف الطريق تقريبا بين فرانكفورت وهامبورغ، تم هدم أسطح صالات مواقع الإنتاج.
وأطاحت الرياح بالصفائح المعدنية ومواد العزل والمواد الأخرى جوا لعدة كيلو مترات.
وأبلغت هيئة الإطفاء عن الاشتباه في حدوث إعصار آخر في مدينة ليبشتات على بعد حوالي 35 كيلومترا من بادربورن مسببا أضرارا جسيمة.
وقال متحدث باسم هيئة الإطفاء إن الأسقف المدمرة والأشجار المحطمة ملأت أنحاء المدينة، كما تحطمت النوافذ والسيارات بفعل الأفرع المتساقطة.
