ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مسؤولين إن بايتون جندرون، البالغ من العمر 18 عاما، قاد سيارته لساعات في كونكلين بنيويورك إلى سوق توبز في شارع جيفرسون في حي تقطنه أغلبية سوداء.
وقال ستيفن بلونجيا، العميل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بوفالو، خلال مؤتمر صحفي: "نحن نحقق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية وحالة من التطرف العنيف بدوافع عنصرية".
وقال شريف مقاطعة إيري، جون غارسيا: "كان هذا شرا محضا. لقد كانت جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية مباشرة".
وفي التفاصيل التي نقلتها الصحيفة، وصل مطلق النار إلى المتجر في حوالي 2:30 مساء، يحمل معدات تكتيكية ويرتدي خودة، وكاميرا للبث المباشر لإطلاق النار، وفق مفوض شرطة بوفالو جوزيف غراماغليا.
وأضاف المسؤول أن المسلح فتح النار في موقف السيارات مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع، ثم ذهب إلى داخل المتجر، حيث واجه حارس أمن وشرطيا سابقا في بوفالو، حاول إيقافه، بحسب غراماغليا.
وأشارت "نيويورك بوست" إلى أن رصاصة حارس الأمن في المتجر لم تستطع اختراق درع المهاجم، وقتل المهاجم حارس الأمن وشق طريقه إلى داخل المتجر.
وبعد وصول الشرطة، بحسب التقرير، وضع المهاجم المسدس على رقبته قبل أن تقنعه الشرطة بالاستسلام.
وتعهد المدعي العام لمقاطعة إيري، جون فلين، بتقديم مطلق النار بتهمة القتل من الدرجة الأولى "في غضون ساعة".
واختار المهاجم عصر السبت إذ يقدم كثير من الناس على التسوق.