وقالت الحكومة الكوبية في بيان لها، اليوم السبت، إن حصيلة القتلى ارتفعت من 8 إلى 18 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 64.
وحسب الرئاسة الكوبية، فإن من بين ضحايا الانفجار، الذي دمر عدة طوابق من أكبر فندق وسط هافانا، سيدة حامل وطفل في سن العاشرة.
وأوضحت الرئاسة، عبر موقع "تويتر"، أن التحقيقات متواصلة لتحديد ظروف وملابسات الحادث، الذي يرجح أنه وقع بسبب تسرب للغاز، وليس تفجيرا إرهابيا كما أفادت بعض الجهات غير الرسمية.
وقال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في تصريحات للصحافة، لدى مغادرته مستشفى كاليكستو غارسيا حيث يعالج كثير من الجرحى، "لم تكن قنبلة أو هجوما بأي حال من الأحوال".
وتسبب الانفجار في حالة من الذعر في منطقة هافانا التاريخية، والتي بدأت تفتح أبوابها تدريجيا أمام السياح بعد أن ضرب الوباء قطاع السياحة الحيوي في الجزيرة.