وشكلت السلالة الجديدة، المسماة "بي أيه 2.12.1"، ما مجموعه 36.5 في المائة من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في البلاد في الأسبوع المنتهي في 30 أبريل الماضي، وفقا للبيانات الصادرة أمس الثلاثاء عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأظهرت هذه البيانات ارتفاعا مقارنة بـ26.6 في المائة في الأسبوع السابق و16.7 في المائة قبل أسبوعين، مبرزة أن غالبية حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة (حوالي 61 في المائة) مازالت تنجم عن السلالة الفرعية "بي إيه.2"، التي أصبحت السلالة السائدة في البلاد منذ مارس الماضي.
وتشهد بعض المناطق، مثل الشمال الشرقي، عددا أكبر من حالات الإصابة بسلالة "بي أيه2.12.1" مقارنة بغيرها من المناطق. وقد أعلنت وزارة الصحة بولاية نيويورك لأول مرة عن ظهور هذه السلالة الفرعية في منتصف أبريل الماضي، وهي مسؤولة عن 41.6 في المائة من حالات الإصابة في جميع أنحاء الولاية حتى 23 أبريل، حسبما كشفت أحدث بيانات الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أنه "لوحظ أن السلالة الفرعية "بي أيه2.12.1 " تثير قلقا أكبر، نظرا للطفرات الإضافية".
ومن جهتها، ذكرت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، أن السلالة الفرعية "بي أيه2.12.1" هي على ما يبدو أكثر قابلية للعدوى بنسبة 25 في المائة مقارنة بالسلالة "بي أيه.2"، مضيفة أن تقييما إضافيا يجري حاليا لفهم تأثير "بي أيه2.12.1" على فعالية اللقاحات.