ووفق التحريات، فقد حدثت الواقعة الساعة 4,50 فجر اليوم، حيث عثر عامل بكنيسة مجاورة للمبنى على رأس الصحافي ملقى في الحاجز الفاصل بين مبنيي المؤسسة الصحافية بالقرب من مبنى الكنيسة.
فيما تبين أن الصحافي قام بشنق نفسه بحبل في شباك مكتبه، وترتب على ذلك مع ثقل جسمه فصل جسده عن رأسه ووقوع رأسه على الأرض في شارع ضيق بين مبنيي المؤسسة المجاورين لبعضهما.
وكشفت المصادر أن الصحافي وهو في الخمسينيات من العمر يعمل في قسم الأخبار بالمؤسسة العريقة، وكان مرشحا لتولي رئاسة القسم، ولا توجد مشكلات له داخل مقر عمله أو مع زملائه.
من جهتها، تولت النيابة التحقيق، وأمرت باستدعاء بعض شهود العيان وزوجتي الصحافي وتفريغ كاميرات المراقبة.