وأعلن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" (غير حكومي)، عن "وفاة المهندس رامي سعيد فواز (48 عاما) اليوم بعد طول معاناة مع جراحاته بعد إصابته يوم 4 غشت المشؤوم برأسه، إثر سقوط لوح من الزجاج عليه".
وأضاف التجمع في بيان أن "رامي أب لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر، رحل تاركا عائلة مفجوعة في ظل إهمال تام ومريب من كل المسؤولين في الدولة بالجرحى".
وفي 4 غشت 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أسفر عن مقتل 220 شخصا وإصابة حوالي 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
وبحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالميناء، الذي كان به حوالي 2750 طن من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
وشدد التجمع على "أننا نعاهد شهداءنا بالاستمرار بمسيرة تحقيق العدالة والمحاسبة عبر الوصول لحقيقة جريمة تفجير مرفأ بيروت".
وينظم أهالي ضحايا الانفجار وقفات احتجاجية متكررة، للمطالبة بمحاسبة المتورطين، في الوقت الذي لم يصل فيه التحقيق إلى أي نتيجة، بسبب الاعتراضات التي يتقدم بها المتهمون (نواب ووزراء سابقون) بحق المحقق القاضي طارق البيطار، ما أدى لتوقف التحقيق منذ أشهر.
