وتسببت الأمطار القياسية، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من 60 عاما، في دمار كبير مع جسور منهارة وطرق مغمورة بالفيضانات في بعض الأماكن حول مدينة ديربان الساحلية، وهي المدينة الرئيسية في كوازولو-ناتال (شرق) ومركز الكارثة.
وقالت نونالا ندلوفو، المتحدثة باسم الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث: "مع حلول مساء 13 أبريل، تبلغنا أن حصيلة قتلى كارثة الفيضانات في كوازولو ناتال ارتفعت إلى 306 قتلى".
وأشار مكتبها إلى أن هذه الكارثة التي أودت بهذا العدد من الأشخاص "من أحلك اللحظات في تاريخ" كوازولو ناتال.
وأوضح ديبيو تاوانا، من المعهد الوطني للأرصاد الجوية، لوكالة فرانس برس، قائلا: "خلال 48 ساعة، هطل أكثر من 450 مليمترا من الأمطار في بعض المناطق".
وقارن المتخصصون مستوى هطول الأمطار بالمستوى "المرتبط عادة بالأعاصير". وتمت تعبئة الجيش لتقديم دعم جوي خلال عمليات الإجلاء.