وقال غوتيريش، في كلمة له خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، إن هذه الدول، البالغ عددها 46، ومعظمها في إفريقيا، تواجه العديد من التحديات بما في ذلك تأثير الأزمة الصحة وأزمة تغير المناخ، علاوة على معضلة الأمن وسوء التغذية.
وأشار إلى أن "آمال وأحلام وحياة وسبل عيش ثمن البشرية تكمن بين صفحات برنامج عمل الدوحة" لصالح أقل البلدان نموا، منوها في هذا الصدد بالتزام الدول بالدفع بهذا البرنامج إلى الأمام، ولا سيما من خلال تقديم المساعدة لـ15 دولة إضافية من بين أقل البلدان نموا "للخروج من هذه الفئة بحلول عام 2031 وعدم العودة إليها أبدا".
وفي هذا السياق، أشار إلى العناصر الأساسية التي تندرج ضمن برنامج عمل الدوحة والتي "ستساعد أقل البلدان نموا على التعافي على المدى القصير، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى المتوسط، وتحقيق النمو والازدهار على المدى الطويل".
وبخصوص معدلات التلقيح في هذه البلدان، قال غوتيريش إن حوالي ثلاثة مليارات شخص، معظمهم يعيشون في أقل البلدان نموا، لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من اللقاح، على الرغم من وجود حوالي 1.5 مليار جرعة لقاح تصنع شهريا.
وأضاف أن تحقيق التعافي يتطلب بلوغ الهدف المتمثل في تلقيح 70 في المائة من السكان في جميع البلدان بحلول منتصف العام.