وسجلت معظم الإصابات الجديدة في إقليم جيلين (شمال شرق) على حدود كوريا الشمالية، وكذلك في مدينة تشينغداو الساحلية (شرق) المطلة على البحر الأصفر.
وتبقى هذه الحصيلة غير متناسبة مع الأعداد المسجلة في بقية أنحاء العالم، لكنها الأعلى في الصين منذ مارس 2020.
وتنتهج البلاد حيث اكتشف فيروس كورونا نهاية العام 2019، سياسة "صفر كوفيد" التي ساعدت على وقف انتشار الوباء بسرعة، لكنها تترافق مع كلفة اجتماعية واقتصادية باهظتين.
وبمجرد ظهور إصابة، تفرض السلطات تدابير احتواء صارمة على نطاق واسع وتجري فحوصا جماعية ومتكررة للسكان.
وفي خطابه السنوي أمام البرلمان، قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، السبت، إن الصين يجب أن "تحسن باستمرار" إجراءاتها ضد الوباء، حسبما نقلت "فرانس برس".
ورغم عودة ظهور الوباء، يبدو أن السلطات المحلية تتخذ نهجا أكثر اعتدالا، حيث لم تصدر جيلين مرسوما بالإغلاق لكنها أمرت سكانها ببساطة بتجنب أي خروج غير ضروري.
أما بالنسبة إلى مدينة تشينغداو، فيتم فحص السكان في المناطق التي اكتشفت فيها إصابات بأوميكرون فقط.