وقالت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتاداً عسكرياً إليها من القرم، وتُنفذ قصفاً عبر البلاد، وصولاً إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا، فيما قال مسؤول أوكراني إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف، وقال مسؤول آخر إن شخصاً قتل وأصيب آخر جراء قصف على منطقة كييف.
وسط هذه التوترات توجّه العديد من الأوكرانيين إلى الخروج من بلادهم خوفاً من تصعيدات، خاصة أن إعلان بوتين تلاه قصف واستهداف مواقع بمدن أوكرانية أخرى، بينها كييف وخاركيف.
صور وفيديوهات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وصحف محلية، أظهرت طوابير من المواطنين الأوكرانيين على آلات سحب الأموال، فيما أظهرت فيديوهات أخرى طوابير الأوكرانيين في محلات تجارية.
الرئيس الروسي طالب في خطاب تلفزيوني الجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم على الفور، والذهاب إلى ديارهم، وأضاف أن "المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها"، وفق ما أورده موقع "سبوتنيك" الروسي.
ويأتي هذا بعد إعلان الرئيس بوتين بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا)، في وقت قال فيه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة، إن روسيا بدأت غزواً واسع النطاق لأوكرانيا، وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة، في حين قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن غزو روسيا لأوكرانيا بدأ.