وقالت وكالة أسوشيتد برس إن مجلسا يضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين يعتزم إطلاق سراح أكثر من نصف المحتجزين، حيث سيُرسلون إلى بلادهم.
وتواجه إدارة بايدن دعوات من جماعات حقوق الإنسان لبذل مزيد من الجهد لإغلاق المعتقل.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تحتجز 39 سجينا من دون تهمة بهذه القاعدة الأمريكية الموجودة في كوبا. وأطلِق سراح سجين واحد فقط خلال العام الماضي، مما أثار انتقادات من جماعات حقوقية.
ويوجد 20 سجينا -أي نصف عدد مَن في السجن- من المؤهلين للإفراج عنهم أو نقلهم، بعد أن أدانتهم لجنة عسكرية في “صفقة إقرار بالذنب”، ويتم البحث عن دول مستعدة لقبول بعض هؤلاء السجناء وفرض ضوابط أمنية عليهم.
وقالت الوكالة إن مثل هذه الخطوة تقرّب من إغلاق المعتقل.
ولا يزال هناك 10 أشخاص بانتظار المحاكمة أمام لجنة عسكرية، من بينهم خمسة متهمون بالتخطيط والمساعدة في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأصبح المعتقل رمزا للتجاوزات في “الحرب على الإرهاب” التي شنتها واشنطن بعد هجمات سبتمبر 2001، وكان عدد المحتجزين في السجن الذي افتُتح في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش قد بلغ في ذروته نحو 800 سجين.