وكان سعيد قد مدد الطوارئ في بلاده لأول مرة، مدة 6 أشهر، بداية من 26 دجنبر 2020 حتى 23 يونيو 2021. وفي 24 يونيو الماضي، مدد الرئيس الطوارئ لشهر واحد حتى 23 يوليوز من العام نفسه. أما في 24 يوليوز مدد سعيد حالة الطوارئ في البلاد 6 أشهر حتى 19 يناير، قبل أن يقرر تمديدها إلى نهاية 2022.
فيما تخضع تونس لحالة طوارئ منذ عام 2015، بعد هجوم قُتل فيه عدد من أفراد حرس الرئاسة.
من جهته، قال سعيد، الجمعة 18 فبراير، إن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية في بلاده كان يهدف إلى "إنقاذ الدولة"، ومن أجل "بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي مع التمسك باستقلالية القضاء وبقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الفساد".
جاء ذلك وفق بيانين صدرا عن الرئاسة التونسية، عقب لقاءات متفرقة أجراها سعيد في العاصمة البلجيكية بروكسل مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا متسولا، ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشاز.