وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية فقد ذكرت الأم التي تدعى جوستين جونسون، والبالغة من العمر 22 عاماً، لمحققة وكالة حماية الطفل ريان إيبيرلين: "سبونج بوب هو من قال لي أن أقتلها".
ووفق معطيات المصدر، جاءت تصريحات الأم عقب إلقاء القبض عليها في ولاية "ميشيغان" الأمريكية بتهمة القتل العمد، وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى.
من جهة آخرى، أدلت المحققة ريان بشهادتها في المحكمة يوم الجمعة 4 فبراير 2022 بناءً على فحص أولي لجوستين، المتهمة بقتل ابنتها سوتون موسر في 16 سبتمبر 2021، بعد يومين فقط من تاريخ عيد ميلادها الثالث.
في حين أكدت ريان في المحكمة أن المخدرات لعبت دوراً كبيراً في حالة الذهان التي تعاني منها الأم المضطربة، التي ورد أنها بكت طوال إجراءات المحكمة يوم الجمعة، في حين أخبرت المحقق أنها لم تتذكر قتل ابنتها.
وحسب موقع Mlive.com.أضافت ريان: "أخبرتني أنها لا تتذكر تفاصيل ما حدث وقت مقتل ساتون، وأنها كانت تعاني من الهلوسة بسبب انسحاب الهيروين وعدم النوم لمدة أسبوعين تقريباً".
وأضافت المحققة ريان: كانت جوستين في شقة والدتها قبل واقعة القتل، وأثناء عودتها إلى المنزل، فقدت الوعي في مقبرة. وأضافت المحققة أنها عندما استيقظت وعادت إلى المنزل أخيراً، اعتقدت أن التلفزيون كان يتحدث معها ويطلب منها أن تقتل ابنتها وإلا ستموت".
كما أشارت ريان إلى أن "التلفزيون كان مصدر هلوستها الذي صدرت منه الأوامر بقتل ابنتها وإلا سيقتلونها. كان سبونج بوب هو الذي كان يقول هذه الأشياء على التلفزيون. إذا لم تفعل ما فعلته لابنتها فسوف يقتلونها. لقد قالت إنها كانت خائفة على حياتها وقد فقدت عقلها".
على إثر ذلك، تواجه جوستين عقوبة السجن المؤبد إذا أُدينت. وهي محتجزة حالياً بدون كفالة، ومن المُقرَّر عقد جلسة استماع تمهيدية في 28 فبراير 2022.
