وفي بيان نشره البيت الأبيض قال بايدن: " تمكنت القوات الأميركية الليلة الماضية وتحت توجيهاتي من تنفيذ عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا لحماية الأميركيين وحلفائهم، وجعل العالم مكانا أكثر أمنا."
وأضاف: "بفضل مهارات وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم داعش."
وأكد الرئيس الأميركي أن جميع الجنود الأميركيين عادوا سالمين من العملية، وأشار البيان إلى أن بايدن سيتوجه بخطاب بخصوص هذه العملية الخميس 3 فبراير.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت تنفيذ مهمة ناجحة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، مساء الأربعاء 2 فبراير.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، وقال إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.
وقال سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت، الخميس، من يشتبه بأنه متطرف تابع لتنظيم القاعدة في بلدة في شمال سوريا، وفقا لوكالة رويترز.
وذكروا أن عدة طائرات هليكوبتر هبطت في منطقة بالقرب من بلدة أطمة في محافظة إدلب، الواقعة في منطقة تحت سيطرة المعارضة على الحدود مع تركيا، حيث سُمع دوي انفجارات بالقرب من منزل متطرف أجنبي.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف أثناء العملية. وأكد أحد السكان مقتل عدة أشخاص في العملية التي قال شهود إنها انتهت بمغادرة طائرات.
وقال تشارلز ليستر، الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا، لوكالة رويترز إنه تحدث مع سكان قالوا إن العملية استمرت أكثر من ساعتين.
وأضاف "من الواضح أنهم أرادوا هدفهم، أيا كان، حيا". وتابع "تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع" منذ غارة البغدادي.